مزيد من الدمار يلحق بالتعلم
العالي في العراق:
December 2011 choose your language: NEDERLANDS ESPAÑOL ENGLISH |
|||||||||||
New Book:
BEYOND EDUCIDE
Sanctions, Occupation and the Struggle for Higher Education in Iraq |
IRAQ: a case of Educide read more: here |
||||||||||
|
THE BRUSSELLS TRIBUNAL
محكمة
بروكسل
هى
مجموعة من
المثقفين
والفنانين
والنشطاء
الذين
يدينون
منطق
الحرب
الدائمة
التى
تديرها
وتنفذها
الولايات
المتحدة
وحلفائها،
والتى
تعانى
منها
فى
الوقت الحالى
منطقة
واحدة
من
العالم بالتحديد:
منطقة الشرق
الأوسط. لقد
بدأت
المحكمة
أنشطتها
بعقد
محاكمة
شعبية
ضد
مشروع القرن
الامريكى
الجديد ( بناك) ودوره
فى
الغزو غير
الشرعى
للعراق،
ولكنها،
أى
المحكمة، استمرت
فى
عملها منذ
ذلك
الوقت. وتحاول
المحكمة
أن
تصبح جسرا
بين
مقاومة
المثقفين
فى
العالم العربى،
وبين
حركات
السلام
فى
اوروبا
|
||||||||||
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزيد من الدمار
يلحق بالتعلم العالي في العراق:
نيران متقدة وشهادات مزورة واسلحة كاتمة
ديرك أدريانسنس – 1 كانون الأول (ديسمبر) 2011 |
|||||||||||
|
|||||||||||
الطريق إلى الجحيم معبد بالنوايا
الحسنة
أعلن علي الأديب، وزير التعليم
العالي والبحث العلمي الحالي، بتاريخ 6 تشرين الأول (أكتوبر) عن خطة جديدة
مدتها ثلاث سنوات (2011 – 2014)
لإصلاح نظام التعليم العالي المُدمر من خلال منح الاستقلال المالي والإداري
للجامعات وفقا لموقع الوزارة على الانترنت1. إن إختياار الطلبة الذين
يتمتعون بالمواهب والإمكانات وإبتعاثهم إلى الخارج وتشجيع تعاون الجهات
الدولية هي عوامل محفزة لتطوير التعليم العالي، لإنها تركز على رفع نوعية
التعليم وتعجيل التطور العلمي وتهيئة قوة عاملة ذات مهارات مهنية. هذا وقد
أدلى السيد علي الأديب بتصريح بمناسبة حفل تخرج جامعة كربلاء في 10 تشرين
الأول (أكتوبر) واصفا التعليم في العراق "بأنه يترنح تحت تأثير سنوات
الاحتلال وأمور عديمة الجدوى بينما يمضي العالم قدما2.
إن آراء وزير التعليم العالي تحاكي
الملاحظات التي أدلى بها السيد هانز كريستوف فون سبونيك، المنسق السابق
للشؤون الإنسانية للامم المتحدة في العراق، في جامعة خنت بتاريخ 9 إلى 11
آذار (مارس) 2011 حول الوضع الكارثي للتعليم في العراق والتي نظمتها محكمة
بروكسيل ومركز أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا3، حيث ذكرر السيد كريستوف
أن نظام التعليم الذي كان مفحرة العراق سابقا قد إنهار4.
ناقش علي الأديب بتاريخ 30 تشرين
الثاني (نوفمبر) مع السفير الكندي في بغداد إجراءات قبول الطلبة العراقيين
في الجامعات الكندية، حيث ينوي الوزير إبتعاث عشرة آلاف طالب للدراسة خارج
العراق تلبية لإحتياجات البلد لمختلف التخصصات، وقد عبر السفير عن إستعداد
بلاده لتسهيل قبول الطلبة العراقيين5. من جانب آخر، أوردت الصحافة بتاريخ
29 تشرين الثاني (نوفمبر) نبأ توقيع مذكرة تفاهم بين ممثلين عن جامعة ولاية
أوريجون و وزير التعليم العالي والبحث العلمي. تتيح هذه المذكرة فرص
التدريب وإجراء البحوث لمئات من الطلبة والكادر الأكاديمي لتلقي التدريب في
جامعة ولاية أوريجون. وقد إستقبل علي الأديب بتاريخ 23 تشرين الأول
(أكتوبر) وفدا روسيا، فيما دعى الوزير روسيا لرفع تعاونها العلمي والثقافي
مع العراق كما دعى إلى زيادة قبول عدد الطلبة العراقيين في الجامعات
الروسية وخصوصا في الدراسات الهندسية6. تبدو تلك الخطط مشرقة والكلمات
جميلة، إلا أن الوضع على الأرض يُظهر حقيقة مختلفة تماما.
وزير التعليم العالي: ثعلب في بيت
الدجاج؟
من هو علي الأديب؟ هو مسؤول رفيع
في حزب الدعوة الإسلامي، عاد من منفاه في إيران إلى العراق عام 2003 على
ظهر الدبابة الأمريكية. تم ترشيحه في
نيسان (أبريل) 2006 لشغل منصب رئيس الوزراء، وقد عين عضوا في لجنة صياغة
الدستور غير القانوني للعراق تحت الإحتلال عام 2005. علي الأديب (وأسمه
الحقيقي علي أكبر زندي؟) يعتقد بأن له أخ في مجلس الشورى الإيراني بحسب
مصادر عراقية. علي الأديب ملزم بإبتعاث طلبته إلى الخارج لأنه في وقت قريب
لن يكون هناك محاضريين جامعيين مؤهلين في العراق للتدريس الطلبة.
نيران متقدة وشهادات مزورة
إنتشرت
الحرائق الصغيرة داخل مكاتب مختلف الوزارات والمباني الحكومية في بغداد،
وعادة ما تكون قوات الأمن
بالمرصاد للحرائق التي تندلع لأسباب متعمدة، أو تقوم بالتدقيق في
إمكانية وجود خلل او تماس في الأسلاك الكهربائية . ومع ذلك ، وفي هذه
الحالة ، فان هذه الحرائق على ما يبدو من نتائج عمل لجنة النزاهة في
البرلمان العراقي، وهي هيئة مستقلة مسؤولة عن كشف الفساد في جميع مستويات
الحكومة العراقية.
ففي 4 تموز (يوليو) 2011 ، إندلع حريق في مكتب الشهادات بوزارة التعليم
العالي. بينما أعلنت لجنة النزاهة في آذار (مارس) 2011، الى أن ما يصل إلى
20000 شخص يعملون حاليا في الدولة قد حصلوا على وظائفهم من خلال مؤهلات
علمية مزورة. إضافة إلى ذلك ، ذكرت لجنة النزاهة أن التزوير لا يقتصر على
صغار الموظفين، وإنما يتم استخدامه أيضا من قبل أعضاء حكوميين رفيعي
المستوى7.
وذكرت صحيفة الزمان العراقية بتأريخ 8 تشرين الأول (أكتوبر) 2011 أن "أكثر
من 30000
من
موظفي الخدمة المدنية العراقية، من بينهم مسؤولين رفيعي المستوى، قد حصلوا
على وظائفهم بشهادات مزورة، وفقا لتقرير لجنة النزاهة والشفافية"
البرلمانية8.
تشير مصادر متعددة إلى أنه يمكن الحصول على شهادات علمية مزورة من اي مكان
بمبلغ يتراوح بين 1500 الى
7000 دولار ولم يستثنى بعض المسؤولين في وزارة التعليم العالي في العراق من
اللوم، بعد أن رخصت الوزارة سلسلة من الجامعات الغامضة في السنوات الأخيرة9. وهناك حوالي 19000
درجة وظيفية وهمية في وزارتي الداخلية والدفاع وحدهما، وفقا لما كشفه رئيس
لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، حسن السنيد بتاريخ 21 حزيران (يونيو)
2011
10.
الفساد والغش وشراء الدرجات متفشٍ في عراق اليوم، مما يشكل تهديدا خطيرا
على التنمية في البلاد11.
أسلحة كاتمة
في الصباح الباكر من يوم 31 (تموز) يوليو 2011، اغتالت مجموعة مسلحة مجهولة
المدير العام
للادارة
في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، داود سلمان الرحيم وابنه
حسنين، بينما كانا يستقلان سيارتهما غرب بغداد في حي الغزالية
12.
وقال الدكتور رحيم لأصدقائه "انني قد اتعرض للقتل" لانه رفض طلبا من علي
الاديب وزير التعليم العالي ، لمعادلة شهادة الحوزة الدينية الشيعية
بشهادات دكتوراه الفلسفة والعلوم. وطالب الدكتور عبد الرحيم الوزير منحه
قرار خطي للقيام بذلك. وهدده الوزير مطالبا تعاونه في هذه القضية. بعدها
اقتحم ضباط أمن الوزارة منزله قبل يومين من اغتياله ، وأخذوا منه شهادة
تسجيل السيارة، وبطاقته التموينية. ثم تم اغتياله بواسطة مسدس كاتم للصوت
بعد يومين من الغارة على منزله.
شهادة
علي الأديب المزورة؟
تدعّي مصادر عراقية بأن حتى شهادة علي الاديب، وزير التعليم العالي، مزورة
. فقد صدرت له شهادة بكالوريوس بتاريخ
30-09-2010 ، اي بعد تعيينه وزيرا،
ويظهرفي الشهادة انه قد تخرج من كلية التربية / جامعة بغداد في
30-06-1965، وهذا يعني ان عمره كان 19 عاما، (لانه من مواليد 1946) وهذا
أمر مستحيل في العراق.
ضراوة طائفية وإنتقائية في حل حزب
البعث من قبل علي الأديب
أعتقل مئات الأشخاص مؤخرا في أنحاء
من العراق ضمن عملية شنتها قوات أمنية ضد أعضاء حزب البعث المحضور. وقد
بدأت الحملة في شهر تشرين الأول (أكتوبر) عندما لاحقت وزارة التعليم العالي
والبحث العلمي أعضاء من هيئة تدريس جامعة تكريت في محافظة صلاح الدين،
والتي تبعتها على عجالة موجة من أعمال الإحتجاز شملت ستة من محافظات العراق
الثمانية عشر. وبحلول شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، أعلنت الحكومة أحتجاز
ستمائة وخمسة وخمسون عضوا سابقا في حزب البعث
13.
منذ أن تولى على الأديب منصبه، وهو المسؤول الثاني بعد نوري المالكي في حزب
الدعوة، قامت وزارته بتطبق أجندة جديدة ضارية ضد أعضاء حزب البعث
14.
السيد ريدار فيسير وهو معلق على
الشؤون العراقية يشير إلى أسلوب "الإنتقائية في إجتثاث حزب البعث" المتبع
في العراق بما يلي:
"تعتبر مسألة تعاون الملايين من
الشيعة والسنة على حد سواء مع النظام السابق حقيقة تاريخية، مثال على ذلك،
شن قبائل شيعية حملة ضد تمرد "شيعي" في الجنوب عام 1991. مع ذلك، حاول
المنفيون الذين عادوا بعد عام 2003 فرض أسلوب مصطنع لا يتم بموجبه
التعامل بأسلوب منظم ومتوازن مقارنة مع إرث التعاون البراغماتي
لنظام البعث. وبدلا من ذلك، يشار
إلى المعارضين السياسيين (معظمهم من السنة) بأنهم بعثييون، ويتم بصمت
إستمالة الأصدقاء السياسيين (خصوصا عندما يكونوا شيعيين بالمصادفة) دون ذكر
لإرتباطاتهم بالبعث. يتمخض عن ذلك، أسلوب يتصف بالنفاق والطائفية تجاه مجمل
قضية "إجتثاث البعث"، هو ذلك الأسلوب الذي يتم بموجبه بناء العراق الجديد
على أسس مهزوزة. (فعلى سبيل المثال، كان الصدريون في مقدمة حملة عدائية
لإجتثاث حزب البحث، إلا أن المعروف أن كثيرا من الصدريين في حقيقة الأمر
كانوا ذوي إرتباطات بعثية في السابق.)"15
إجتثاث بقايا الطبقة المثقفة في
العراق
يتجاوز عدد الأكاديميين والمهنيين
البارزين الذي فروا من العراق العشرون ألف. وحسبما أفادت صحيفة لوس أنجليس
تايمر الأمريكية في تشرين الأول (أكتوبر) 2008، أن عدد الأكاديميين الذين
عادوا إلى العراق بعد عام 2003 لا يتجاوز المائة والخمسون من إجمالي ستة
آلاف وسبعمائة أكاديمي فروا من البلد منذ ذلك العام
17.
إن الوضع في العراق لا يزال غير آمن، حيث حذرت محكمة بروكسيل مسبقا وبتاريخ
26 نيسان (أبريل) 2009 وأفادت بما يلي: "قليل من الأكاديميين العائدين
يحصلون على عمل والذي يلاقونه بعد عودتهم أبعد ما يكون إلى الترحيب الحار"
18.
ويحذر هذا الإعلان الأكاديميين، المدعووين إلى العودة أو المجبرين للعودة
إلى العراق، من الأفعال الإجرامية كالإختطاف أو الإغتيال
19.
منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية عام 2003 والطبقة الفكرية
والمهنية في العراق تتعرض إلى حملة منهجية متواصلة من الترهيب والإختطاف
والإبتزاز والقتل العشوائي
والإغتيالات المستهدفة. ولحد
هذاالتاريخ، لم يُجرى أي تحقيق منهجي في قضايا إغتيال مئات الأساتذة
الجامعيين، بينما يقوم علي الأديب بإجتثاث ما بقي من ثروة العراق الفكرية.
إن كل ما تقدم يوازي
"أديوسايد"20
:
إبادة التعليم.
تتبع الحكومة العراقية الحالية
سياسة إستبعاد ذوي الخبرة من الأكاديميين وإستبدالهم بذوي إنتماءات سياسية
أو بأشخاص جهلة ذووا شهادات جامعية مزورة. ويبدو أن صرف الأكادييمن
المتمكنين علميا ومهنيا من وظائفهم ليس كافيا بالنسبة للسيد علي الأديب،
حيث يُجبر الكثير من أولئك الأكاديميون على التقاعد رغما عن إرادتهم لأن
الحكومة تريد ذلك، بينما هم في قمة عطائهم وتمكنهم.
أما وضع الأكاديميين العراقيين
خارج بلدهم فهو مفجع لأن من يعيش منهم في أوربا والولايات المتحدة وآسيا قد
فقد حقوقه في التقاعد بالعراق، وبهذا أمسى مئات منهم بدون دخل مادي بسبب
حرمانهم من تلك الحقوق في بلدهم.
فرق
موت داخل وزارة التعليم العالي؟
ذكرت
الرابطة العراقية على موقعها الألكتروني بتايخ 17 تشرين الثاني (نوفمبر) أن
علي الأديب يدير فرق موت طائفية شيعية مهمتها الأساسية تصفية أكاديميين
وضباطا ورجال شرطة من الطائفة السنية في الحكومة السابقة. تدعى تلك الفرق
بعصائب أهل الحق، وتنشط في حي الثورة ببغداد وتدار من قبل علي الأديب نفسه
بينما تخضع لإشراف مباشر من مدير مكتبه ماجد الغراوي الذي له دور رئيسي في
الإعتقالات الأخيرة. تتلقى فرق الموت تلك المعلومات من مدير مكتب علي
الأديب حول طلاب وأساتذة جامعيين بمجمع الكليات في باب المعظم ومن الجامعة
المستنصرية على إدعاء أن لهم إرتباطات بالبعث أو كونهم من أبناء الطائفة
السنية بهدف إختطافهم أو إغتيالهم. وبحسب موقع الرابطة العراقية الألكتروني
كذلك أن كثيرا من موظفي وزارة التعليم العالي هم ذووا أسماء عراقية مزورة
وإنهم يتعاونون بشكل مباشر مع المخابرات الإيرانية.
فرار
المزيد من الأساتذة الجامعيين من العراق هو نتيجة لما ذكر آنفا. من جهة
أخرى، ذكرت صحيفة عراقية قصة أستاذ جامعي أصيب برأسه بطلق ناري ونقل على
إثرها إلى المستشفى بحالة خطيرة
إلا أنه نجى من ذلك الحادث. كان الإستاذ عند نقله إلى المستشفى يصرخ:
"أرجوكم، إن مت، لا تتركوا أي شخص يرمي بزوجتي وبناتي إلى الشارع". ذلك لأن
الأكاديميين العراقيين أو أي عضو في الملاك التدريسي لا يملك في العادة
منزلا خاصا به، بل يستأجر المنزل ليسكن فيه مع عائلته بظروف بائسة. عندما
يتقدم أي من أولئك التدريسيون بطلب الحصول على قطعة أرض من الحكومة لبناء
منزل، أو طلب قرض لشراء دار، فإنهم يواجهون إجراءات روتينية حكومية لا آخر
لها قد تستغرق سنوات. وبهذا فأنهم ضائعون بطريقة أو بأخرى وعائلاتهم تضيع
كذلك سواء من خلال الإغتيالات أو من خلال الرعب الدائم الذي يعيشونه أو من
خلال معاملة الحكومة السيئة لهم.
يقول
أكاديمي عراقي (بدرجة بروفيسور) من منفاه في عمّـان: "جميعنا هنا في
عـمّـان، ليس بإمكاننا العودة إلى العراق لنستأنف عملنا. يبدو أننا لسنا
حبيسون في بلدنا فحسب، بل أننا محبوسون في هذا البلد أيضا، بسبب عدم وجود
درجات وظيفية كافية لنا في الكليات هنا". طالب فر هو الآخر من العراق يدلو
بدلوه ويقول: لا نستطيع إكمال دراستنا في الكليات الأردنية لعدم وجود من
يساعدنا أو يدعمنا. إننا نشعر بخيبة الأمل، لا يوجد من يمد يد العون لنا في
هذه الأوقات العصيبة، بينما كثير من الطلبة العرب، وخصوصا الأردنييون،
درسوا في العراق بالمجان قبل سنوات عديدة."
1.
http://www.mohesr.gov.iq/ArticleShow.aspx?ID=988
2.
وجدي سواحل
http://www.universityworldnews.com/article.php?story=20111013231806586&mode=print
3.مركز
أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لجامعة خنت
http://www.menarg.ugent.be/
4.
http://www.brussellstribunal.org/Seminar/texts/en/2.pdf و
http://www.newint.org/features/web-exclusive/2011/04/20/iraq-educide/
5.
http://en.aswataliraq.info/Default1.aspx?page=article_page&id=145849&l=1
6.
http://en.aswataliraq.info/Default1.aspx?page=article_page&id=145378&l=1
7.
http://www.iraq-businessnews.com/tag/corruption/
8.
http://www.azzaman.com/english/index.asp?fname=news%5C2011-10-08%5Ckurd.htm
9.
http://weekly.ahram.org.eg/2011/1039/re8.htm
10.
[1]
http://iraqdailytimes.com/19000-fake-functional-degrees-in-security-ministries/
11.
[1]
http://www.pri.org/stories/business/global-development/iraq-s-corrupt-school-system2396.html
12.
http://en.aswataliraq.info/Default1.aspx?page=article_page&id=144042&l=1
13.
http://www.aknews.com/en/aknews/8/274009/
14.
http://www.freerepublic.com/focus/f-news/2804620/posts
15. ريدار فيسير
http://gulfanalysis.wordpress.com/2010/01/08/why-ad-hoc-de-baathification-will-derail-the-process-of-democratisation-in-iraq 16. http://www.aknews.com/en/aknews/8/274009/
17.
جيمس بيتراس
http://forum.prisonplanet.com/index.php?topic=128725.0
18.
http://www.brusselstribunal.org/Al-Tikriti.htm
19. طالع قائمة الأكاديميين الذين
أُغتيلوا
http://www.brussellstribunal.org/academicsList.htm
20. مفهوم (Educide) – إبادة التعليم - قدمه السيد هانز كريستوف فون سبونيك،
منسق الأمم المتحدة السابق للشؤون الإنسانية في العراق في كلمته الرئيسية
في مؤتمر جامعة خنت والذي بحث الكارثة التي تتعرض لها الطبقة الأكاديمية
العراقية و وضع التعليم الكارثي في البلد، بتاريخ آذار (مارس) 2011.
ترجم
لمحكمة بروكسيل بواسطة مكتب اللامنتمي للترجمة والإستشارات.
|
|||||||||||
Hans Christof von Sponeck – march 2011 |
|||||||||||
مكتب اللامنتمي للترجمة
والإستشارات
(The
full article by Hans von Sponeck "Iraq: A Case of Educide?" You
can read it in the book BEYOND EDUCIDE.) |
|||||||||||
ما
وراء إبادة التعليم
توصيات الندوة الدولية
حول وضع الأكاديميين العراقيين
"الدفاع عن التعليم في
أوقات الحرب والاحتلال" |
YOU CAN ORDER YOUR COPY HERE |
||||||||||
كتاب
يشمل توصيات ندوة خنت الدولية
حول وضع الأكاديميين العراقيين
تحت
عنوان "الدفاع عن التعليم في أوقات الحرب والإحتلال"، نظمت محكمة
بروكسيل ومجموعة أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ندوة في جامعة خنت ولمدة
أربعة أيام أمتدت من التاسع وحتى الثاني عشر من آذار (مارس) 2011.
أستهلت أعمال الندوة الدولية إنطلاقا من أن التعاطي مع أزمة التعليم
في العراق لا يمكن أن يتم إلا بإلمام عن الوضع العام. إلا أن المهمة الملحة
للندوة لم يكن غرضها تسليط الضوء على أسباب تدمير الطبقة الأكاديمية في
العراق، إنما إقتراح سبل إعادة بناء تقاليدها العريقة وإعادة تأهيل القدرات
لمساهمات مستقبلية. كما أبرزت
الندوة الدولية أهمية واجب المنظمات الدولية في الإستجابة ومسؤولية رجال
التعليم غير العراقيين في التضامن مع نضرائهم العراقيين. يتوجب على الأوساط
الاكاديمية الدولية أن تكون على درجة عالية من الوعي بخصوص طبيعة الجرائم
المستمرة التي ترتكب ضد الأكاديميين العراقيين وأن يتحلوا بالشجاعة
للمشاركة في تقديم المقترحات واستعراض المعالجات.
ومن
هنا قمنا ببلورة مجموعة من التوصيات جيدة الصياغة التي من شأنها تعزيز كل
من الفهم الأكاديمي وإشراك الناشطين. |
|||||||||||
ما وراء إبادة التعليم
العقوبات والاحتلال
والنضال من أجل التعليم العالي في العراق
توصيات الندوة الدولية
حول وضع الأكاديميين العراقيين
"الدفاع عن التعليم في
أوقات الحرب والاحتلال"
المحتويات
•
مقدمة موجزة
سامي زمني وكريستوفر باركر
•
أهداف الندوة
سعد ناجي جواد
•
ميثاق خنت للدفاع عن المؤسسات الأكاديمية
العراقية
o
الموقعون
·
الوضع الحالي
للتعليم العالي والعام في العراق
سعد ناجي جواد
•
العراق: حالة ابادة ثقافية
هانس فون سبونيك
•
مواصلة هدم التعليم العالي في بلاد ما بين
النهرين.
1.
اضاعة الدماغ شيئ فظيع.
2.
حرائق متقدة وشهادات مزورة واسلحة كاتمة للصوت
ديرك
ادريانسنس، محكمة بروكسل
•
توصيات لتعديل وضع التعليم داخل العراق
o
بيان المبادئ
o
مقدمة ولمحة عامة
1.
السياق السياسي:
التعليم بين حقوق الإنسان وتحدي الطائفية.
2.
الأمن
3.
قضايا الغش
والجريمة
4.
قضايا المناهج
الدراسية ، والتعاون، والمحتوى والمنح الدراسية
5.
إدارة التعليم ،
والاتصالات والبنية التحتية للخارج
o
إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب
•
توصيات لتعديل وضع الاكاديميين العراقيين في
المهجر
o
بيان المبادئ
o
مقدمة ولمحة عامة
1.
قضايا
قانونية ومدنية وقضايا
حقوق الإنسان
2.
قضايا التمثيل والتعبئة
3.
إلتفاتة سياسية
وتضامنية
•
انهاء الدولة وأوهام الإمبراطورية
ريموند ويليام بيكر |
This book
hopes to do more than simply provide the international academic
community, the wider public and the relevant institutions with access to
knowledge about the destruction of Iraq, and the plight of Iraqi
academia and academics in particular. It also seeks to provide a
starting point for those who stand in solidarity with Iraqi academics,
and who seek to promote education in general, to propose and discuss
practical means of helping Iraqis recover their rights to education, and
of defending Iraqi academics. In particular, this book and other
outcomes of the Ghent Seminar enable educational leaders —deans,
professors, department heads as well as administrators — to establish a
practical network of opportunity for displaced Iraqi academics, thus
helping to sustain and rebuild what remains of Iraqi academia outside
Iraq. Finally, alongside the practical initiatives discussed or adopted,
we hope to reaffirm the responsibility of politicians, governments,
civil servants and associated institutions—at both national and
international levels—to uphold international law, to defend the rights
of education embraced by the United Nations, and to stop the ruthless
repression and killing of Iraqi academics.
As such the
organizers of this initiative seek to take a solid step towards
relieving the suffering of the Iraqi people and participate in the
efforts to propose, map, plan and outline the steps necessary for
rehabilitating Iraq’s educational system. |
||||||||||
Iraq is in
ruins and so is its higher education system. Beyond the desperate lack
of resources, problems include politicization of the educational system,
uneven emigration and internal displacement of teachers and students,
security threats, and corruption. Illiteracy is widespread in comparison
with previous decades, standing at 39% for the rural population. Almost
22% of the adult population in Iraq has never attended school, and a
mere 9% have secondary school as highest level completed. As far as
gender equity, 47% of women in Iraq are either fully or partly
illiterate, as women’s education suffers from differences across
regions, and especially between the North and South.
The facts on the ground in Iraq show that there is no
“revolution” whatsoever in Iraq’s education system, no major
reconstruction worthy of the name. What we appear to be witnessing is
murder, destruction, corruption and decline. Without an accurate analysis of the state of Higher Education in Iraq and the fragile security situation in general, no accurate
recommendations can be drafted and presented to International and Regional official bodies and human rights organizations. This article is yet again proof of the doublespeak by the Iraqi puppet government and of the dangers the current situation presents for the Iraqi academic community. The BRussells Tribunal has been monitoring the situation in Iraq under occupation very closely. It started the campaign to highlight the plight of Iraqi academics subject to harassment, threats, assassinations, and forced exile. Denis Halliday, former Humanitarian Coordinator for Iraq: “Uncomfortable although it is, (we have) to face the unthinkable, that is, the existence of US policy to end - to terminate - established United Nations card-carrying sovereign states. In the case of Iraq, this policy required US military terrorism, infrastructural destruction and human massacre to create malleability. Malleability, that is, of an intelligentsia focused on sustaining a complex society, and a timeless and intricate culture both essential for the various peoples of Iraq to recognize their unique identity and hard won sense of nation. The (case of) Iraq shows that removal, or enabling the killing of such academic, scientific and established citizens was deemed necessary for state-ending.”
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
|||||||||||
AYSE BERKTAY, ONE OF THE FOUNDERS OF THE WORLD TRIBUNAL ON IRAQ, ARRESTED AND IMPRISONED IN TURKEY
|
|
||||||||||
Ayse
Berktay, one of the founding members of the World Tribunal on Iraq (and
therefore a partner of the BRussells
Tribunal), a devoted peace activist and person of great integrity, is
arrested and imprisoned in Turkey.
|
Please read and sign the petition here |
||||||||||
تركيا
: بلد ٰ التقدم ٰ من القمع
تدعي تركيا أنها دولة ديمقراطية ناجحة, و لكن هي لالآف من
المعارضين السياسيين , هي اي شيء و لكن !!
عائشة جوبوكجو
11
-12-2011
|
|||||||||||
هنالك أنفصال متزايد
بين هؤولاء المروجين لتركيا الديمقراطية في العصر الحديث ,
وأولئك الذين يعانون من تركيا
باعتبارها أرضا للاعتقالات
التعسفية والقمع السياسي والتدمير
العسكرية.
وقد تلقى سجن الأستاذة أرسانلي تحت تهمة الأرهاب أهتماما كبيرا داخل
و خارج تركيا, حيث قدم الكثير من العرائض و الأحتجاجات بالأضافة الى
المبادرات الأكاديمية من قبل زملائها و جهات معنية أخرى,مع الأخذ بنطر
الأعتبار أحتمال تدهور السياسة الديمقراطية في تركيا. حيث برنامج المخاطر
لمنظمة العفو الدولية في جامعة نيويورك , و منظمات أخرى مثل هيومن رايتس
وتش قد أصدروا بيانات تدين أعتقال أرسانلي
وتعتبر أعتقالها هو" جزء من حملة على الأشخاص الذين يعملون في
النشاط السياسي المشروع مع حزب السلام و الديمقراطية المؤيد للأكراد ".
وعلاوة على ذلك , يؤكد المعلقون التقدم الذي تحققه تركيا مقارنة مع
دول أخرى كثيرة, أو على الأقل دول الشرق الأوسط وتركيا, حيث تبدو الدولة
التركية مثالا ناجحا للديمقراطية و الأقتصاد المزدهر في خضم الركود العالمي
, و التزاوج مابين الأسلام المعتدل و العلمانية السياسية البرلمانية و بروز
سياسة تركية مستقلة تنتقد حرب أسرائيل ضد الفلسطينيين و داعمة للقوى
الديمقراطية في الربيع العربي.
ولكن لماذا هذا هو كل ما يمكن أن تأمله معظم شعوب تركيا و الشرق
الأوسط, و العالم ؟ ؟ لماذا جعل مثال تركيا المعاصرة أن يحد من خيالنا
السياسي ؟ لماذا ينبغي أن تكون الدولة المواكبة للتطور من خلال شراء طائرات
من غير طيار من الولايات المتحدة, , لماذا ينبغي أن تكون الدولة التي تسجن
أساتذتها وصحفييها و مترجميها و محاميها و عمالها و طلابها , لماذا ينبغي
أن تكون الدولة التي تعامل أعضاء من حزبها السياسي على أنهم أرهابيين أن
تشكل مثالآ يحتذى به؟
في الصيف الماضي, التقيت صديقة عزيزه أسمها عائشة بيركتآي, و هي
مترجمة ذائعة الصيت , و باحثة , و ناشطة في مجال السلام و العدالة العالمية
.حيث لم نرى بعضنا البعض منذ شهور, و نحن كالعادة نتجاذب أطراف الحديث لبضع
ساعات عن عائلاتنا, و الحياة و السياسة .
ولست متأكدا متى سوف ألقى عائشة مرة أخرى في المقهى. وهي
سجنت
لفترة
غير معروفة
من الزمن.
زميلتي الأستاذة بشرى أرسانلي و صديقتي العزيزة عائشة بيركتاي,
ليسوا سوى أمرأتين من بين آخرين كثيرين أنصار للسلام و الديمقراطية و الذين
سجنوا بين الأرهابيين المشتبه بهم في أكتوبر تشرين الأول 2011. و قد تابعت
موجة أخرى من الأعتقالات التعسفية بالفعل في نوفمبر, و بعضها الآخر سيأتي
بالتأكيد. والذين نطلق عليهم تسمية مواطنين عاديين أو ناشطين و ممارسين
للسياسة في تركيا يتوقعون أن ماهو غريب مألوفا, و هو أن تدق أبوابهم في
الساعة الخامسة صباحا.
هذا هو سبب واحد فقط للأنفصال المتزايد بين أولئك الذين يرجون تركيا
المعاصرة كمثال واجب أتباعه من قبل القوى الديمقراطية في الربيع العربي, و
أولئك الذين يعانون من القمع السياسي المتزايد في جمهورية تركيا.
في هذه اللحظة التاريخية التي تحتلها بجرئة الطاقات الأبداعية
السياسية و التخيلات الروائية في جميع أنحاء العالم, من التحرير الى ساحة
التقسيم, من دمشق الى ديار بكر, يمكننا أن نطلب أكثر بكثير من الأمثلة التي
تقدمها الجمهورية التركية, و لاسيما في هذه اللحظة , فأن القيام بغير ذلك
سوف يعتبر خياتة ليس فقط للمستقبل الديمقراطي في داخل و خارج تركيا, ولكن
أيضا خيانة للماضي, لأولئك الذين دفعوا ثمنا باهظا وضحوا بمستقبلهم بالتعرض
للقتل او الجرح او السجن .
source:
http://www.guardian.co.uk/commentisfree/libertycentral/2011/dec/11/turkey-progressive-repression
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
|||||||||||
DEMONSTRATIONS CONDEMNING CORRUPTION
AND A SYSTEM OF SECTARIANISM AND
RACISM Dr. Mahmoud Almsafir - December 2011 |
|||||||||||
Sorry,
this
article
will
appear in
February 2012:
The
next
newsletter
will
report
on
the
resistance in
Iraq
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
|||||||||||
FRIENDLY AND URGENT REQUEST:To ensure that you receive our next newsletter: please subscibe here. You can indicate in what language you want to receive it. Many thanks for your interest and solidarity.
|
|||||||||||
ON THE WESBITE
Arrest George W. Bush for Crimes against Peace, War Crimes and Crimes
against Humanity !
Decline of Iraqi Women
Empowerment Through Education Under the American Occupation of Iraq
2003-2011 |
|||||||||||