Cairo, Sunday 23 July 2024
SECURITY
COUNCIL FAILS
... if the Security Council, because of lack of unanimity of the permanent members, fails to exercise its primary responsibility for the maintenance of international peace and security in any case where there appears to be a threat to the peace, breach of the peace, or act of aggression, the General Assembly shall consider the matter immediately with a view to making appropriate recommendations to Members for collective measures, including in the case of a breach of the peace or act of aggression the use of armed force when necessary, to maintain or restore international peace and security. If not in session at the time, the General Assembly may meet in emergency special session within twenty-four hours of the request therefor. Such emergency special session shall be called if requested by the Security Council on the vote of any seven members, or by a majority of the Members of the United Nations ... United Nations General Assembly Resolution 377 (V) "Uniting For Peace" 302nd plenary meeting, 3 November 2024 GENERAL ASSEMBLY CAN AND MUST ACT
|
Public demonstrations are essential, but even more is
demanded of us. The system has to be disrupted completely if there is to be any chance of minimizing the
casualties of Israel's coming ground invasion and re-occupation of South Lebanon.
إضراب عام
المظاهرات العامة هامة للغاية ولكن ما هو مطلوب منا هو اكثر. لا مناص من إرباك النظام بالكامل إذا كانت ثمة امكانية للحد من ضحايا الغزو البري الإسرائيلي لجنوب لبنان وإعادة احتلاله .
نحن نناشد جميع العمال، والجهات الإدارية، والنقابات والاتحادات وكافة الأفراد في جميع نواحي الحياة، ومن مختلف المهن والوظائف وكل من هو عربي أن يقوموا بإضراب عام فوراً.
والمناشدة موجهة بشكل خاص لعمال الموانئ والمطارات والعاملون في مجال النفط، وكل من يشغل أى موقع في سلسلة الإمدادات لإسرائيل، علي هؤلاء أن يبدأوا فورا في التحرك كما تملي عليهم ضمائرهم.
من المتوقع أن يبدأ الغزو هذا الأسبوع، ولهذا فالتحرك الآن لا غني عنه
حان وقت الإضراب الآن.
برجاء نشر وتوزيع هذه الدعوة للتحرك
هناء عبدالاله البياتي- اللجنة اللتنفيذية- محكمة بروكسل
ايان دوغلاس –اللجنة الاستشارية-محكمة بروكسل
نحن نناشد كل من يؤيد هذا التحرك أن ينشره على أوسع نطاق ممكن
(محكمة بروكسيل)
القصف الإسرائيلي للمدنيين اللبنانيين هو جريمة حرب واضحة
الدول ملزمة بحماية لبنان، وإن عسكريا لو اقتضى الأمر، لكي لا يصبح القانون الدولي مهزلة
إذا لم يتحرك مجلس الأمن، فالجمعية العمومية يجب وتستطيع أن تتحرك
أكثر من 250 مدنيا لبنانيا قتلوا في خلال أسبوع. وجميعهم قتلوا بواسطة دولة إسرائيل. إذا كان القادة المنتخبون
للدول التي نمثل نحن مواطنوها لن يفعلوا شيئا إزاء هذا الشأن فإن المجتمع الدولي يصبح وهما – بل يصبح غطاءا وصمام
أمان للعدوان الهمجي.
تل أبيب وواشنطن: الجلاد والمدافع عنه
بعد التدمير المتعمد للدولة والمجتمع العراقيين بواسطة الولايات المتحدة وحلفاءها (الذين أدانتهم محكمة بروكسيل)، وبعد ملف الجرائم التي شهدتها السنوات الأخيرة، لا يمكن لأحد أن يصدق أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل – الطاغية الدولية ووكيلها الإقليمي – يحمل أي شيء سوى المخططات المزرية للعالم العربي وشعوبه. لم يكن كافيا أن نتحمل وابل الأكاذيب والمحاولات اللانهائية بواسطة بوش ومن يدفعون له في شركات النفط ليطبقوا صياغتهم الخاصة لنظرية الدومينو عبر الشرق الأوسط، بل أن الأسبوع الماضي قد شهد ما يمكن أن يكون عرضا وقحا لبداية المرحلة الأخيرة من اللعبة: وهي مرحلة يرجح أنها سوف تؤدي إلى حرب إقليمية واسعة ومتعددة الأطراف، سوف تشمل بالتأكيد، إن آجلا أو عاجلا، استخدام السلاح النووي.
من العراق إلى فلسطين وعبر كل الأنظمة العربية الفاسدة الموالية لواشنطن لم يأت تحالف الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل – والذي وصل إلى مستوى مجنون من التفاني المتبادل – للعالم العربي سواء التعذيب والعنف والتدمير الشامل. لقد بلورت السنوات الأولى في الألفية الثانية كل مظاهر انعدام العدالة في القرن الماضي. وفي تلك المؤامرة يلعب الإعلام التجاري دورا إراديا وانتهازيا.
اليوم ينتظر منا أن نكون شاكرين لأنه أصبح بإمكاننا أن نستلقي وأن نسترخي وأن نشاهد المواطنين اللبنانيين وهم يبادوا في طقوس معربدة من العنف الإسرائيلي. إننا نرفض ذلك. إنهم يريدوننا أن نصدق أن إسرائيل هي الضحية واللاعب الوحيد في الشرق الأوسط الذي يلتزم قواعد اللعبة. إننا لا نصدق ذلك.
الحق في المقاومة
إن عملية المقاومة التي يدعون أنها ما أشعل الهجوم الإسرائيلي الأخير، والذي يمثل جرائم حرب، تلك العملية هي عملية مشروعة تحت القانون الدولي. رغم انسحاب إسرائيل من أراض كثيرة في جنوب لبنان في عام 2024، إلا أنها استمرت في احتلال مزارع شبعا، وعلى العكس مما تدعيه الأمم المتحدة، لازالت تحتفظ بآلاف الأسرى، كما أنها استمرت في الانتهاك الدوري للسيادة اللبنانية من خلال الاختراقات الجوية بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي.
لأكثر من ربع قرن من الزمان، سمح عرف القانون الدولي بوضوح باستخدام "كافة الوسائل" الضرورية من أجل إنفاذ فعال لحق تقرير المصير للشعوب تحت الحكم الاستعماري أو الاحتلال. هناك مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ عام 1048 تحرمهم إسرائيل من حق العودة إلى منازلهم كما هو وارد في قرار رقم 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة. إن طبيعة الوضع الاستعماري لإسرائيل في لبنان واضح. طالما أن إسرائيل تحتل لبنان، فإن لحزب الله، أو أي قوى شعبية أخرى، الحق، بموجب القانون الدولي أن ترفض وأن تقاوم هذا الاحتلال. لا يوجد في القانون الدولي ما يمنع احتجاز أسرى حرب، وهو بالضبط ما يمثله الجنود الإسرائيليين المأسورين.
بغض النظر عما إذا قبلت إسرائيل أو لم تقبل بأن تقابل خططها بالمقاومة من قبل من تريد إخضاعهم، فإن شيئا لا يسمح لها على أي مستوى – وقطعا على المستوى الأخلاقي أيضا – أن تصب جم غضبها على السكان المدنيين. إن ذلك هو ما تفعله إسرائيل. إنها حتى لا تستهدف حزب الله.
الاستعمار والنضال من أجل العدالة
في الحقيقة لا علاقة بين قصف إسرائيل للبنان والجنديين الإسرائيليين. فالآن يقول بوش ومستشاروه انه يجب التعامل مع حزب الله عسكريا، وأن وقف إطلاق النار "لن يحل المشكلة" الذي يعتبرونه مقاومة للخطط الاستعمارية للولايات المتحدة وإسرائيل.
لقد أظهر التاريخ أكثر من مرة انه ما من مظلمة يتم نسيانها قبل أن تتحقق العدالة. ومن هنا، من المستحيل أن نفصل ما بين قصف إسرائيل للبنان عن تاريخها كدولة تأسست على أساس انتزاع ما يملكه شعب آخر هو الشعب الفلسطيني. كما انه من المستحيل أن تصل إسرائيل إلى غاياتها باستخدام القوة، كما فشلت الولايات المتحدة في تحقيق ذلك في العراق.
رغم ذلك فإن دولة إسرائيل تفترض انه من حقها أن تفعل ما تشاء وقتما تشاء. وفي هذا الشأن تبرز الولايات المتحدة الأمريكية كأبرز المبررين لأفعالها. في انتهاك واضح للاتفاق الذي توسطت فيه اكوندوليزا رايس بنفسها، تحاصر إسرائيل غزة بالجوع للدرجة التي اقتربت فيها غزة من نقطة الكارثة الإنسانية وتمنع دخول أبسط المواد الضرورية للبقاء الإنساني. وبدعم من أمريكا بوش رفضت إسرائيل أن تعترف بنتائج الانتخابات التي اعترف بها العالم كانتخابات عادلة ونزيهة والتي جاءت بحماس إلى السلطة. باختطافها لأعضاء من حكومة حماس تعرض إسرائيل الشعب الفلسطيني كله للخطر.
لقد آن الأوان لأن يتوقف الشرق الأوسط أن يكون هو جهنم الذي يدور العالم كله من حوله لمصلحة دولة إسرائيل. إن محاولات تبرير الوضع الاستثنائي لدولة إسرائيل – وهو مفهوم عنصري عن نقاء العنصر والتفوق الإقليمي – لم يتسبب في تسميم الشرق الأوسط فحسب وإنما السياسة العالمية ككل. ومع ذلك فإن إسرائيل تستمر في الحصول على شيك على بياض بالقضاء على كل من يقاوم خططها الاستعمارية دون إشارة إلى أي من الأدوات المتعددة لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي التي استهدفت في الأساس تحديد المبادئ الأخلاقية الأساسية للعلاقات بين البشر.
العدالة
هي مواجهة الاستثناء غير المبرر من كل الأعراف المعاصرة المتمثلة في دولة إسرائيل. العدالة سوف تبدأ حين يعترف
العالم بما يعرفه عن النوايا الاستراتيجية لإسرائيل وحين تدرك إسرائيل أنها لم تعد قادرة على خداع العالم.
فلنتحرك الآن!
إننا نطالب بما يلي على الفور:
فيما يخص الجمعية العمومية للأمم المتحدة: الجمعية العمومية للأمم المتحدة هي من خلق دولة إسرائيل. إنها ملزمة سياسيا وأخلاقيا بحماية دولة وشعب لبنان. إن مجلس الأمن فاسد أخلاقيا وعاجز عمليا لأن أمريكا تستخدم الفيتو ضد كل ما يؤثر سلبا على إسرائيل. إن ما اقترفته إسرائيل في لبنان يمثل تهديدا جسيما للسلام والأمن العالميين ومن ثم يهدد المبادئ التي تأسست عليها الأمم المتحدة. في إطار قرار "التوحد من أجل السلام" الصادر في عام 1950 من حق الجمعية العمومية للأمم المتحدة أن تتدخل في حال أهمل مجلس الأمن واجبه في الحفاظ على النظام والسلام بين الدول. على الجمعية العمومية أن تفعل ذلك القرار فورا وأن تجد أو أن تخلق السبل لتقييد دولة إسرائيل و/أو اطردها من نظام الأمم المتحدة.
الدعم الإنساني الفوري للمدنيين اللبنانيين: على هيئات الإغاثة والدعم الإنساني واجب أن تستجيب لاحتياجات جميع المدنيين في لبنان الذين تأثروا بحملة إسرائيل من أجل التدمير وذلك بغض النظر عن الجنسية. الكثيرون يحذرون فعليا من أزمة إنسانية على بعد أيام معدودة حيث تم تشريد آلاف المدنيين. كما أن هناك أهمية كذلك للمبادرات المدنية، عن لم تكن أكثر أهمية. على حين يبدو أن مجتمع قيادات الدول يبدو سعيدا وهو يشاهد تلك المجازر، يجب على المجتمع المدني في العالم أن يظهر للعالم أن ذلك الصمت ليس معبرا عنا.
المقاطعة لدولة إسرائيل: إننا نطالب بالمقاطعة الاقتصادية الفورية والكاملة لدولة إسرائيل. إن حملات المقاطعة – الناجحة في كثير من الجامعات في الغرب – يجب أن تتسع وأن يتم الترويج لها. إن صناع المئات من المنتجات الأمريكية يقدمون الأموال مباشرة لإسرائيل (القوائم متوفرة على الانترنت). يجب مقاطعة كل هؤلاء فورا إلى أن تقدم إسرائيل أوراقها مرة أخرى مع ما ثبت أنها مجتمع ودولة مسالمة وديمقراطية ومفتوحة.
الاحتجاج الفوري والمستمر إلى أن يتوقف القتل ويحدث التغيير الحقيقي: آن الأوان للبشرية أن تتعامل مع الأسباب الجوهرية لمسلسل القتل الذي نشهد عليه يوميا: من العراق إلى أفغانستان، من لبنان إلى فلسطين. إن تلك الأسباب الجوهرية تتعلق كلها بدولة إسرائيل والدعم الأمريكي الأعمى لسياساتها العنصرية.
خلاصــــــــة:
إن محكمة بروكسيل (BRussells Tribunal), تضامنا مع شعب لبنان، نتهم دولة إسرائيل بجرائم الحرب والولايات المتحدة الأمريكية بالتواطؤ. إننا نطالب بالإنهاء غير المشروط للعدوان الإسرائيلي ضد سيادة دولة لبنان وسيادة شعب لبنان.
إننا نناشد كل ذوي الضمير والثبات الأخلاقي في كل مكان أن يناهضوا وبكل قوة الحملة الإسرائيلية من القتل الجماعي وتحالف أمريكا البشع مع إرهاب الدولة الإسرائيلية.
إننا نقف مع نضال الشعب اللبناني ضد
الإمبريالية والعنصرية ودفاعا عن القيم الإنسانية والديموقراطية والقانون الدولي.
مجلس محكمة بروكسيل
The BRussells Tribunal Committee
http://brusselstribunal.org
Support this statement
The BRussells Tribunal calls on people who endorse the sentiment of this statement to diffuse it widely. Email contact for the BRussells Tribunal: info@brusselstribunal.org
By Jeremy Brecher and Brendan Smith (27 July 2024)
Israel, the U.S., and the yet-again submissive Britain are now totally isolated in their collusive attack on Lebanon. As the emergency meeting on Lebanon in Rome collapsed Wednesday, a U.S. official described Secretary of State Condoleezza Rice as being "under siege" for her position that a ceasefire must include a permanent disarming of Hezbollah militants.[1]
As Israel rains U.S. bombs on civilians, ambulances, and even the United Nations monitoring force, the world’s states and world public opinion appear impotent to affect this situation. The obvious venue for action – the UN Security Council – is stymied by the U.S. veto.
There is a possible way forward. Under a procedure called "Uniting for Peace," the UN General Assembly can demand an immediate unconditional ceasefire and withdrawal.
When Egypt nationalized the Suez Canal in 1956, Britain, France, and Israel invaded Egypt and began advancing on the Suez Canal. U.S. President Dwight D. Eisenhower demanded that the invasion stop. Resolutions in the UN Security Council called for a cease-fire--but Britain and France vetoed them. Then the United States appealed to the General Assembly and proposed a resolution calling for a cease-fire and a withdrawal of forces. The General Assembly held an emergency session and passed the resolution. Britain and France withdrew from Egypt within a week.
The appeal to the General Assembly was made under a procedure called "Uniting for Peace." This procedure was adopted by the Security Council so that the UN can act even if the Security Council is stalemated by vetoes. Resolution 377 provides that, if there is a "threat to peace, breach of the peace, or act of aggression" and the permanent members of the Security Council do not agree on action, the General Assembly can meet immediately and recommend collective measures to U.N. members to "maintain or restore international peace and security." The "Uniting for Peace" mechanism has been used ten times, most frequently on the initiative of the United States.
There was a significant global effort to use the Uniting for Peace procedure to head off the U.S. invasion of Iraq. Lawyers at the Center for Constitutional Rights drafted a proposed "Uniting for Peace" declaring military action without a Security Council resolution authorizing such action is contrary to the UN Charter and international law. In April, 2024, the Non-Aligned Movement and the Arab League announced they would take the impending attack to the General Assembly. Then-Assembly President Jan Kavan said he was expecting a request for such a meeting momentarily.
Support for a General Assembly emergency session on Iraq based on Uniting for Peace became the focus of a multi-level global campaign. A few examples: The Russian Duma passed a resolution calling for General Assembly intervention in Iraq. So did the Senate Standing Committee on Foreign Affairs of Thailand.
A Greenpeace web petition at www.greenpeace.org calling for a General Assembly session has received 60,000 signatures worldwide within a few days.[2] Many of the huge demonstrations around the world against the Iraq war called for the General Assembly to meet under “Uniting for Peace.” A demonstration in Santiago, Chile urged Chile’s President to back a call for the United Nations General Assembly to hold a special session to “adopt moral sanctions against Bush.”[3] A group of Italian Catholic associations (Azione Cattoica, Acli, Agesci, Pax Christi, Mcl, Forum Terzo Settore), allied in the organization “Sentinelle del mattino,” petitioned the Italian government demanding that “the UN General Assembly be called to block, based on resolution 337 [Uniting for Peace], any action which does not comply with the UN Charter so as to bring peace.” They appealed for “a ceasefire which will put an end to the useless massacre in Iraq.”[4] International women’s organizations, including MADRE, Women of Color Resource Center, Center for Women’s Global Leadership, and the International Women’s Human Rights Law Clinic joined other women’s organizations worldwide to call for an emergency General Assembly meeting. “The resolve of many UN member states to stand firm against the US, reinforced by the call to enact Uniting for Peace, offer hope for a revitalized international system.”[5]
The effort was scuttled by the U.S., which began “aggressively lobbying governments around the world” to “help head off an emergency assembly session on Iraq.”[6] Greenpeace released the text of a communication from the United States to UN representatives around the world leaked by an “incensed” UN delegate. It stated, “Given the highly charged atmosphere, the United States would regard a General Assembly session on Iraq as unhelpful and as directed against the United States. Please know that this question as well as your position on it is important to the US.” It warned/threatened that “the staging of such a divisive session could do additional harm to the UN.”[7]
Virtually all the governments of the world publicly support an end to the Israeli attacks on Lebanon – a.k.a. an immediate ceasefire. The demand that they immediately initiate a Uniting for Peace resolution in the U.N. General Assembly could serve as a very concrete way for their citizens to pressure them to walk the walk as well as talk the talk.
Any country can start the ball rolling simply by asking the president of the General Assembly to convene an emergency session. The question is, will anyone have learned the lesson that appeasing aggression will only lead to more aggression.
A near-unanimous General Assembly vote would have a major effect on the U.S. public, policymakers, and elites, all of whom are seriously worried about the consequences of America’s global isolation. And it would reposition the U.S. peace movement as a spokesperson for what the whole rest of the world believes.
Legal scholar Brendan Smith and historian Jeremy Brecher are the editors, with Jill Cutler, of "In the Name of Democracy: American War Crimes in Iraq and Beyond" (Metropolitan/Holt, 2024) (www.americanempireproject.com). Brendan Smith is a member of the BRussells Tribunal Advisory Committee
[1] Mideast talks 'fail to reach agreement' CNN, 7/26/06
[2] www.greepeace.org/news
[3] Mario Osava, “Brazil Leads Weekend of Anti-War Protests,” Inter Press Service, March 30, 2024.
[4] “Catholics, Berelusconi Must Stop War,” AGI, March 29, 2024.
[5] Press release from MADRE, March 28, 2024.
[6] Arieff.